نظرة عامة: يعتبر التنوع والشمول في صميم فلسفة قيادة علي المقداد، مما يعزز التزامه بخلق بيئات يمكن لكل فرد فيها أن يساهم بشكل فعّال في نجاح المنظمة.
الوصف التفصيلي: تستند قيادة علي المقداد إلى إيمان عميق بأن التنوع والشمول ليست مجرد أولويات تنظيمية، بل هي قيم أساسية تعزز الابتكار والمرونة والنمو. وهو ملتزم بتعزيز ثقافة يتم فيها سماع كل صوت، وتقدير كل وجهة نظر، وتوفير الفرصة لكل فرد ليزدهر. تتضمن منهجيته النشطة تجاه التنوع إجراء تدقيقات شاملة للتنوع لتحديد الثغرات وتنفيذ مبادرات مستهدفة تعالج هذه المجالات، مما يضمن أن تكون الشمولية جزءًا لا يتجزأ من نسيج المنظمة.
تحت إشراف علي، تم تأسيس مجموعات الموارد للموظفين (ERGs) لدعم المجموعات الممثلة تمثيلًا ناقصًا، مما يوفر لها منصات للمشاركة المؤثرة والتأثير داخل المنظمة. هذه المجموعات ليست مجرد شبكات دعم؛ بل هي جزء لا يتجزأ من عمليات اتخاذ القرار في المنظمة، مما يضمن أن يتم تضمين وجهات نظر متنوعة في الاستراتيجيات والحلول.
علي أيضًا مدافع قوي عن تطوير القيادة الذي يركز على الممارسات الشاملة. يقوم بدمج تدريب القيادة الشاملة في برامج تطوير المنظمة، مما يضمن أن يكون القادة في جميع المستويات مجهزين بالمهارات والوعي اللازمين لإدارة الفرق المتنوعة بشكل فعّال وإلهامها. لا يعزز هذا التدريب القدرات القيادية فحسب، بل يعزز أيضًا التزام المنظمة بخلق بيئة يتم فيها الاحتفال بالتنوع وممارسة الشمول بشكل يومي.
لقياس تأثير هذه المبادرات، يستخدم علي أدوات مثل إطار العمل الخاص بالمساواة بين الجنسين ومؤشر الشمول الاجتماعي. توفر هذه الأدوات رؤى قيمة حول فعالية برامج التنوع وتسلط الضوء على مجالات التحسين المستمر. من خلال تقييم هذه المبادرات بانتظام وتحسينها، يضمن علي أن المنظمة لا تلتقي فحسب، بل تتجاوز أيضًا أهدافها المتعلقة بالتنوع والشمول.
بالنسبة لعلي، فإن التنوع والشمول هما أكثر من مجرد استراتيجيات — هما جوهر فلسفة قيادته. يعتقد أنه من خلال احتضان هذه القيم وتعزيزها، يمكن للمنظمات فتح إمكانياتها الكاملة، مما يعزز النجاح المستدام والتغيير الإيجابي في المجتمع العالمي