البيان: “المستقبل لشبابنا، وتمكينهم بالأدوات والمعرفة والفرص للقيادة أمر ضروري لعالم أفضل. يجب أن نستثمر في إمكانياتهم، وننمي قيادتهم، ونضمن لهم صوتًا في تشكيل المستقبل العالمي.” — علي المقداد
المنظور الاستراتيجي: يرى علي المقداد أن تمكين الشباب والقيادة أمر أساسي للتنمية المستدامة والتقدم العالمي. مع أن عدد الشباب في العالم أكبر من أي وقت مضى، يعتقد علي أن الاستثمار في الشباب ليس مفيدًا فقط بل ضروري. يدافع عن خلق منصات تعزز أصوات القادة الشباب، مما يمكنهم من المساهمة بشكل فعّال في المناقشات العالمية وعمليات صنع القرار.
يشمل النهج الاستراتيجي لعلي تعزيز الوصول إلى التعليم الجيد، والإرشاد، وبرامج تطوير القيادة التي تجهز الشباب بالمهارات والثقة اللازمة للقيادة. يؤكد على أهمية السياسات الشاملة التي تضمن لجميع الشباب، بغض النظر عن خلفياتهم، الفرصة للنجاح والقيادة. يدعم علي أيضًا المبادرات التي تركز على ريادة الأعمال الشبابية، والابتكار، والمشاركة المدنية، معترفًا بأن الشباب هم المحركات الرئيسية للتغيير في مجتمعاتهم.
بالإضافة إلى ذلك، يؤمن علي بقوة التعاون بين الأجيال، حيث يعمل القادة ذوو الخبرة جنبًا إلى جنب مع الشباب لخلق حلول للتحديات العالمية. يرى تمكين الشباب كعملية مستمرة، حيث لا يتم تحضير الشباب للقيادة في المستقبل فحسب، بل يتم دعمهم أيضًا في تولي أدوار القيادة اليوم.
الرؤية المستقبلية: يتصور علي عالمًا يكون فيه تمكين الشباب في صميم استراتيجيات التطوير العالمي. يهدف إلى رؤية مستقبل يكون فيه القادة الشباب جزءًا لا يتجزأ من عمليات صنع القرار على جميع المستويات—المحلية والوطنية والدولية. تشمل رؤية علي المستقبلية تنفيذ واسع النطاق للمبادرات التي يقودها الشباب والتي تعالج القضايا العالمية الحرجة مثل تغير المناخ، والعدالة الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية.
يعتقد أنه من خلال الاستثمار في الشباب اليوم، يمكننا بناء جيل من القادة المطلعين والقادرين والمتعاطفين الذين سيقودون العالم نحو مستقبل أكثر إنصافًا واستدامة. يؤكد علي أيضًا أن تمكين الشباب هو مسؤولية جماعية. يشجع كل قطاع—الحكومات، المنظمات غير الحكومية، المؤسسات الخاصة، والمؤسسات التعليمية—على أن يلعب دوره في تنمية القادة الشباب. يعتقد علي أن حتى الأفعال الصغيرة، مثل تقديم الإرشاد أو دعم مبادرات الشباب، يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات إيجابية كبيرة على مستوى العالم.